الأسفلت هو مادة سوداء لزجة تُستخدم بشكل رئيسي في رصف الطرق والعزل المائي، يمكن تصنيفه إلى نوعين رئيسيين: الأسفلت الطبيعي والأسفلت الصناعي (أو المكرر)، يُستخدم كلا النوعين في مشاريع البنية التحتية، إلا أن الاختيار بينهما يعتمد على عدة عوامل مثل التكلفة، الأداء، والبيئة الجغرافية، في مقالنا اليوم سنتعرف على أبرز الاختلافات بين كل من الأسفلت الطبيعي و الاسفلت الصناعي ومراحل تكوينهما، فقط تابع القراءة.
الأسفلت الطبيعي، المعروف أيضًا باسم البيتومين، هو نوع طبيعي من الأسفلت، ويوجد في مواقع مختلفة حول العالم، وهو مادة داكنة ولزجة تتكون أساسًا من الهيدروكربونات. يُستخرج الأسفلت الطبيعي غالبًا من حفر القطران أو الرمال البيتومينية، ويُستخدم في البناء، وخاصةً لرصف الطرق، والعزل المائي، وكمادة رابطة في إنتاج الخرسانة الإسفلتية.
توجد أشهر رواسب الأسفلت الطبيعي في مواقع مثل حفر قطران لا بريا في كاليفورنيا، والرمال النفطية في كندا، تاريخيًا، استُخدم الأسفلت الطبيعي أيضًا للعزل المائي وكمواد بناء في الحضارات القديمة.
يشير الأسفلت الصناعي إلى نوع الأسفلت المستخدم في التطبيقات الشاقة، عادةً في مشاريع البناء والطرق والطرق السريعة، ومواقف السيارات وغيرها من مشاريع البنية التحتية، وهو مزيج من الركام (مثل الرمل والحصى أو الحجر المكسر) والبيتومين (مادة سوداء لزجة مشتقة من البترول)، مصمم لتحمل ضغوط حركة المرور الكثيفة والطقس والعوامل البيئية.
يتميز الأسفلت الصناعي بالمتانة، نظرا لكونه مصمم لتحمل أحمال وزن كبيرة ومقاومة التآكل والتلف مع مرور الوقت، كما صُمم الأسفلت الصناعي ليكون مقاومًا لظروف الطقس القاسية، مثل الحرارة الشديدة والأمطار والثلوج ودورات التجمد والذوبان، وهناك أنواع مختلفة من خلطات الأسفلت، بما في ذلك الخلطة الساخنة والخلطة الدافئة والخلطة الباردة، ويستخدم كل منها وفقًا للظروف البيئية والمتطلبات الخاصة للمشروع، كما ويُستخدم في رصف الطرق، ومدرجات المطارات، ومواقف السيارات، والساحات الصناعية، وغيرها من الأسطح شديدة التحمل.
يتضمن تكوين الأسفلت الطبيعي والصناعي (أو المُصنّع) عمليات مختلفة، فيما يلي تفصيل لمراحل كلٍّ منهما:
مؤسسة توريدات الطريق للمقاولات
لاتترددوا في التواصل معنا جوال أو واتساب:
+966-505770300
أيام الدوام الرسمي:
من السبت حتى الخميس
اوقات الدوام الرسمي:
من 8:00 صباح الى 9:00 مساء